كتب/عبدالحميدشومان
يتصور البعض ان حديث الناس في الشارع حول الغلاء وارتفاع الاسعار والظروف المعيشية فقط ولكن الكل في حالة تخبط والكلام في كل شارع عن الفساد الذي يتزايد والدولة تسعي جاهدة للقضاء عليه من جذوره ولم تقف مكتوفة الايدي ومستمرة في محاربته.. وعموما الفساد ليس في قطاع واحد فقط بل في قطاعات كثيرة واخص هنا قطاع الصحة.. وأثناء مرور عضو مجلس ادارة منظمة الحريات لحقوق الانسان ممثل المنظمة قطاع محافظة الشرقية عبدالحميدشومان علي مستشفي مشتول السوق المركزي كانت المفاجأة بأن مدير عام المستشفي الدكتور عادل فتحي عوض الله هو الطبيب النوباتجي حيث افاد بأن الدكتور النوباتجي قدم اجازة مرضيه لذا قرر ان يتقاسم هو النوباتجية الليليه مع الدكتور مصطفي الذي حضر بالفعل وتسلم النوباتجيه من مدير عام المستشفي. من المعروف ان مستشفي مشتول السوق المركزي تعاني من قصور وكيل وزارة الصحة ناحيتها وعدم الالتفات لها حيث تقف ادارة المستشفي عاجزه امام عدد من التخصصات مثل الرمد وامام العمليات لعدم وجود طبيب تخدير الذي جفت الاقلام من كثرة المخاطبه في طلبه دون استجابه.
وعلي مدار عدد من وكلاء وزارة الصحة همهم الاول ارضاء المحافظين المتعاقبين ولكن علي حساب المرضي بمعني ان التقارير يعرضونها بلا نقص في الخدمات وغرف العمليات علي اكمل وجه في كافة المستشفيات والاستقبال بحالة جيدة وذلك حرصا علي الموقع والحقيقة عكس ذلك. يعود تهرب الاطباء من النوباتجيات حرصا منهم علي تواجدهم بعياداتهم الخاصه والمستشفيات الخاصه والمراكز الطبية البعيدة كل البعد عن وزارة الصحه من الناحية الرقابية. من المعروف ان ادارة الدكتور عادل فتحي عوض الله تتسم باصلاحات وزيادة قي الحضانات وايضا وحدة الغسيل الكلوي التي لاقت توسعات وتم ادخال 6 ماكينات للغسيل الكلوي بالجهود الذاتية وجاري تنفيذ حجرة للعناية المركزة التي تتسع لأكثر من عشرة أسرة.